أول نظرة ثلاثية الأبعاد على الوادي تحت الماء
September 29, 2015
لأول مرة، تمكن الباحثون من التقاط صور ثلاثية الأبعاد لوادي تحت الماء.
كان نجم هذا المشروع هو ويتارد كانيون في خليج بسكاي. تم رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد باستخدام روبوتين بحريين وأدوات قياس على متن السفن وكانت الصور الناتجة مذهلة.
<ديف>
<ديف>ديف>
نظرًا لعملهم الشاق، أصبح لدى الباحثين الآن خرائط بمقاييس مختلفة، تتراوح من طول الوادي بالكامل إلى حجم السليلة المرجانية الوحيدة في المياه الباردة (التي تمثل أصغر وحدة).
<ديف>
تعمل هذه الخرائط "المتداخلة" على أساس دمى ماتريوشكا الروسية، حيث أن الخريطة الأصغر والأكثر تفصيلاً هي جزء من خريطة أكبر حجمًا، والتي بدورها جزء من خريطة أخرى أكبر.
تعد الأخاديد تحت الماء واحدة من أكثر الموائل تعقيدًا في العالم وتعتبر نقاطًا ساخنة للتنوع البيولوجي. على غرار الأخاديد الأرضية، قد يكون لها جوانب شديدة الانحدار مع منحدرات عمودية وتكوينات صخرية متدلية. في الماضي، كانت بعيدة عن متناول تكنولوجيا التصوير البحري التقليدية وظلت موائل منسية في أعماق البحار - ولكن لم تعد كذلك.
<ديف>ديف>
الآن، يمكن للروبوتات والتقنيات المتقدمة لدينا جمع البيانات في هذه المناطق التي يصعب الوصول إليها، مما يمنحنا لمحة عن أنماط التنوع البيولوجي وعملياتها الأساسية.
<ديف>
في حالة وايتارد كانيون، قامت أجهزة قياس الصدى الموجودة على متن سفينة RRS جيمس كوك بإنشاء خريطة للوادي بطول 200 كيلومتر بدقة 50 م/بكسل. تم رسم خرائط الجدران الرأسية للوادي باستخدام روبوت فرعي "Autosub6000" تم تطويره حديثًا وموجه جانبيًا، بدقة 3 إلى 5 أمتار لكل بكسل.
وفي الوقت نفسه، سجلت المركبة الفضائية "إيزيس" ROV فيديو عالي الدقة وجمعت أيضًا عينات بيولوجية وجيولوجية من النقاط الرأسية والمتدليّة. يقوم بذلك أثناء تعليقه على حبل من الأعلى بواسطة RRS James Cook.
تم استخدام البيانات التي تم جمعها بواسطة المركبة ROV "Isis" لإنشاء خرائط مفصلة للغاية بدقة تتراوح من 10 إلى 20 سم.
<ديف>
قاد الدكتور فيرلي هوفين، من المؤسسة الوطنية للنفط، الرحلة الاستكشافية التي استمرت خمسة أسابيع. ووصف الوادي بأنه مذهل قائلاً: "تصور مركباتنا الآلية مجتمعات غنية من الشعاب المرجانية في المياه الباردة والمحار ومحار أعماق البحار والحيوانات المرتبطة بها، بما في ذلك مجموعة واسعة من أنواع الأسماك. كما التقطنا لقطات مذهلة لأسماك القرش الزرقاء وسمك أبو سيف عندما كان روبوت إيزيس البحري يسافر من وإلى قاع البحر."