وجد أن الدلافين تتنفس بسرعة وغاضبة

تستطيع الدلافين إفراغ رئتيها في أجزاء من الثانية أثبتت دراسة جديدة أن الدلافين هي أبطال العالم في "سرعة التنفس"، حيث تقوم بإخراج ما يصل إلى 137 لتراً من الهواء في ثانية واحدة فقط! منذ أربعينيات القرن العشرين، تم الافتراض بأن القدرة على البقاء تحت الماء تعتمد على السرعة التي يمكن بها للثدييات البحرية تقليل سعة الرئة (وبالتالي زيادة الضغط داخل الرئتين) ثم توسيعه مرة أخرى. لذا، فإن أولئك الذين يمكنهم القيام بهذه السرعة سيكون لديهم فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة. الآن، قام فريق بحثي بقيادة الدكتور أندرياس فهمان من جامعة تكساس إيه آند إم. وقد أثبتت جامعة M دقة هذه النظرية، بمساعدة مقياس ضغط الهواء، وهو جهاز يقيس حجم هواء الزفير. من خلال العمل مع ستة دلافين في Dolphin Quest Oahu في هاواي لمدة تسعة أشهر، توصل الباحثون إلى أن الدلافين تستنشق بحد أقصى 33 لترًا في الثانية وتزفر 137 لترًا في الثانية. وكان هذا أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من القدرات المقاسة بالخيول، والتي كانت صاحبة الرقم القياسي العالمي على الأرض في هذه الفئة. بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف أيضًا أن الدلافين يمكنها تفريغ رئتيها بالكامل خلال 200-300 مللي ثانية فقط. تسمح هذه السرعة للدلافين بتقليل الوقت الذي تقضيه خارج الماء... أثناء البحث، تم التركيز على تكوين تنفس الدلافين ومحتوى الأكسجين وسلوكها. ويمكن استخدام هذه المعلومات لمساعدة الدلافين التي تقطعت بها السبل في المستقبل. على الرغم من انتهاء الدراسة، سيواصل الفريق العمل على تحسين مقياس التنفس الرئوي، بحيث يمكن استخدامه لفحص وظيفة الجهاز التنفسي للحيتان الزرقاء والحيتان القاتلة.